ويضيف درويش "الشرفة" إلى اللَّه تعانى إضافة تهكم فيقول:
(أم كنت أنت الذي يتدحرج من شرفة اللَّه.
قافلة من سبايا؟) (٥).
ويصف اللَّه تعالى بأن له ذكريات، وكأنه واحد من البشر المهازيل تعالى اللَّه وتقدس، قال:
(يومك خارج الأيام والموتى
وخارج ذكريات اللَّه والفرح البديل) (٦).
(١) ديوان محمود درويش: ص ٢٤. (٢) المصدر السابق: ص ٢٦٤، ٢٦٦. (٣) المصدر السابق: ص ٢٦٨. (٤) سورة الإخلاص. (٥) ديوان محمود درويش: ص ٤٩٨. (٦) المصدر السابق: ص ٥٥٤.