تجد أنهم تواطأوا على ذلك: {أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (٥٣)} (١)
ومنهم الحداثي الشيوعي العراقي سعدي يوسف الذي يقول:
(نقدم بلدانًا عارية إلّا من بدلات جاهزة
ونشيدًا للمنتصرين على أطفال اللَّه) (٢).
ويقول:
(يا أيها الملقى على أرضٍ -وإن قربت- غريبة
لكائن طعم اللَّه طين) (٣).
ومنهم الرافضي المنبت، الشيوعي المبدأ الحداثي العراقي مظفر النواب، الذي بلغ به انحرافه إلى حد الإلحاد الصريح، والتهكم الواضح باللَّه -جلَّ وعلا- ووصفه بأوصاف هابطة -جَلَّ اللَّه وَتَقَدَّسَ- وذلك في مثل قوله:
(تلك شيوعية هذي الأرض، وكان اللَّه معي يمسح عن قدميه الطين