وفي لهجة ممزوجة بالكذب على اللَّه تعالى ورسوله -صلى اللَّه عليه وسلم-، يتعدى هذا الباطني جميع الحدود، ويطرح أصناف خبثه. . . ليكون طليعة الجبهة الحداثية الساعية إلى هدم الدين من خلال التهجم على صفات اللَّه تعالى وأسمائه الحسنى، ففي النص السابق يجعل للَّه سيفًا من نقمة مجبول من دم، وهذه إشارة يصف فيها اللَّه تعالى بالظلم والقسوة، ثم يصف هذا السيف بأنه معلق بالعرش، ثم يكذب على اللَّه تعالى ويجترئ عليه اجتراء
(١) المصدر السابق ٢/ ١٤٣. (٢) المصدر السابق ٢/ ١٤٥.