ولا يخفى على ذي لب وإيمان كم اترعت هذه المقطوعة من انحرافات وضلالات، ولكن المنافقين لا يفقهون، ولذلك تراهم يدافعون عن الذين يختانون أنفسهم وبإلههم العظيم يكفرون.
وفي مقطوعة أخرى يصف اللَّه بالثورة، ويخاطبه كأنما يخاطب بشرًا، وذلك على لسان حفار القبور:
(وهز حفار القبور
يمناه في وجه السماء، وصاح: رب! أما تثور) (٢).
(١) ديوان السياب: ص ٣٩٤ - ٤٠٢. (٢) المصدر السابق: ص ٥٤٦.