ويصف اللَّه تعالى بالفزع والنوم، وذلك في قوله:
(في ذلك السكون ليس فيه
إلّا الرياح العاويه
سيفزع اللَّه من الأموات
ويسحب الموت ويغفو فيه
مثل دثار في الليالي الشاتيه) (١).
ويقرر أن اللَّه التقى هو والإنسان والأموات والأحياء، وذلك في قوله:
(يا من حملت الموت عن رافعيه
من ظلمة الطين التي تحتويه
إلى سماوات الدم الواريه
حيث التقى الإنسان واللَّه والأموات والأحياء في شهقةٍ
في رعشة للضربة القاضيه) (٢).
ويصف اللَّه بأنه تمسه الأيدي -جلّ وتقدس-، وذلك في قوله:
(. . . حتى تروّى من مسيل الدماء
أعراق كل الناس، كل الصخور
حتى نَمس اللَّه.
حتى نثور) (٣).
أمّا قصيدته التي بعنوان "في المغرب العربي" فمليئة بالكفر والسخرية باللَّه تعالى ودينه ورسوله، ووصف اللَّه تعالى بالموت والبكاء والمشي على
(١) ديوان السياب: ص ٣٠٥.(٢) المصدر السابق: ص ٣٧٩.(٣) المصدر السابق: ص ٣٨٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute