ويمتدح الخال مبادئ الماركسية الإلحادية ويبجلها مقرًا بمضونها قائلًا:
(لا نور لا ظلام لا إله) (١).
ويلتصق جبرا إبراهيم جبرا بمتاهته الاعتقادية، ويمتدح استمساكه بها وإصراره عليها، قائلًا تحت عنوان "دهاليز":
(ما كنت، لا ما كنت لأبغي
فرارًا من متاهتي
متاهة أهلي رفقتي) (٢).
ونحو قول الخال السابق قول نظيره النصراني الآخر توفيق صايغ:
(يأتين إن يأتين في ركب إله
ولا إله
تقنص خطو إله
ولا إله) (٣).
ونحوه قوله:
(عادت لقريتها ولا قيد ولا جناح ولا حيوان ولا إله) (٤).
ويتحدث عن نفسه جاحدًا وجود الإله العظيم القهار، مفتخرًا بذلك حيث يقول:
(لففت العباءة حولي
(١) الأعمال الشعرية ليوسف الخال: ص ٣٢٧.(٢) المجموعات الشعرية لجبرا ص ١٣٦.(٣) المجموعات الشعرية لتوفيق صايغ: ص ٢١١ - ٢١٢.(٤) المصدر السابق: ص ٢٧٦.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute