ويعبر محمود درويش عن يأسه وجحوده ومعاداته للسماء، ومن في السماء، في قوله:
(ونحن الذين ندق نحاس السماء، ندق السماء لتحفر من بعدنا طرقات)(١).
أمّا سميح القاسم فقد تسارعت خطواته على دروب الإلحاد من خلال الشيوعية التي اعتنقها، فأضحى لسانًا معبرًا عن الماركسية عقيدة ومسلكًا ورموزًا، وسيفًا مصلتًا على الدين والإيمان، ومن ذلك قوله في مقطوعه بعنوان "عزيزي ايفان الكسييفتش اكتوبر" وفيها يصور صحوته التي جاءته بعد اعتناقه للشيوعية!!: