(أنا سنمضي في طريق الفناء
ولترفعي "أوراس" حتى السماء
حتى تروى من مسيل الدماء
أعراق كل الناس كل الصخور
حتى نمس اللَّه.
حتى نثور) (١).
سبحان اللَّه العظيم، وتقدس وتعالى عما يقولون علوًا كبيرًا.
ويقول عن قريته جيكور:
(فمن يفجر الماء منها عيونًا لتبنى قرانا عليها؟
ومن يرجع اللَّه يومًا إليها؟
. . . وتخضل من لمسها، من ألوهية القلب فيل عروق الحجار) (٢).
وفي مقطع له بعنوان رؤيا في عام ١٣٧٥ هـ/ ١٩٥٦ م وهو ضد الشيوعية والشيوعيين بعد ترك السياب للحزب الشيوعي العراقي (٣)، يقول:
(أيها الصقر الإلهي الغريب
أيها المنقض من أولمب في صمت المساء) (٤).
ومن أقواله في تأليه الإنسان:
(١) المصدر السابق: ٣٨٧ - ٣٨٨.(٢) المصدر السابق: ص ٤١٥.(٣) انظر: ديوان السياب المقدمة: ص "ق ق".(٤) المصدر السابق: ص ٤٢٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute