والعبادة، وما فيها من ارتماء وامتداح للسفر والقمر والبحر رموز الغرب وثقافته ونظم حياته.
وفي تهكم بالصلاة أو الدعاء والألوهية يقول:
(بين ريتا وعيوني بندقية
والذي يعرف ريتا ينحني
ويصلي
لإله في العيون العسيلة!) (١).
ويجعل السماء وما يأتي منها أغلالًا، والدعاء والصلاة عديمة الفائدة، فيقول:
(رأينا أصابعه تستغيث، وكان يقيس السماء بأغلاله
. . . .
ينادين يافا
فيأتي الصدى حرسًا
ومن يومها، كفت الأمهات عن الصلوات وصرنا
نقيس السماء بأغلالنا) (٢).
أمّا زميله في النضال!! سميح القاسم فيرى أن قمة تفوقه تكون بالتطهر والبراءة من السماء، فيقول:
(من قديم الزمان!
قبل كانوا سعاة
في بريد الإله
(١) المصدر السابق: ص ١٩٢.(٢) ديوان محمود درويش: ص ٤٤٨ - ٤٤٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute