أمَّا ممدوح عدوان فإنه يسجل سخريته بالجنة والطريق التي توصل إليها في قوله:
(حينما نادى علي:
"طل باب تتوخاه إلى الجنة
قد يفضي إلى باب جهنم
إن سر الدين باق
فتعلم. . كيف تبقى عنده الآن وتسلم! ". . .
وذووا. . ماتوا اختناقًا
لم أجد فيهم شهيدًا
وعلي أغلق الجنة باب إثر باب وتعمم
وأنا ما عدت أعلم
فيم أهرقنا دمانا
ووقفنا في الطريق!؟
وتركنا نسوة الحي على الدرب رقيق. . .) (١).
أمّا علاء حامد فيبلغ به حقده على دين الإسلام أنه وصف المؤمنين بالغيبيات بالمرضى النفسيين الذين يحتاجون إلى مصحات نفسية، وحقيقة الأمر كما جاء في المثل العربي "رمتني بدائها وانسلت"(٢)!!.
• • •
(١) الأعمال الشعرية لممدوح عدوان، المجلد الأول، تلويحة الأيدي: ص ٦٨ - ٧٠. (٢) مجمع الأمثال ٢/ ٢٣.