وإضافة إلى سخريته بالقضاء والقدر وجعل الإيمان به سببًا للهزيمة إضافة إلى ذلك أضاف اللوح المحفوظ إلى الخلق إمعانًا في التهكم، واللوح المحفوظ لا تصح إضافته على هذه الشاكلة.
وفي سياق شعوبيته المترعة بكراهية العرب والمسلمين يقول بعد أن سبّ اللغة العربية ومعاجمها:
(حاولت أن أقلعكم
من دبق التاريخ
من رزمانة القدر
ومن قفا نبك
ومن عبادة الأحجار
حاولت أن أفك عن طراودة حصارها
حاصرني الحصار) (٢).
أمَّا الحداثي اليماني عبد العزيز المقالح فإنه يعد القدر سجنًا، وذلك في قوله:
(١) المصدر السابق ٣/ ١١٩. (٢) المصدر السابق ٣/ ٣٠٦.