وقوله:
(. . . والبريق
حجر جالس على طرف الوجه نبىٌ لدمعه وصديق) (١).
ويقول:
(كان صوتي نبيًا رميت على شمسه ردائي) (٢).
(لي فرس وها هو الإسراء) (٣).
كل هذا في تقديسه لنفسه وتدنيس النبوة والأنبياء، ومن ذلك تقديس القصائد الحداثية وغموضها ومتاهاتها الفكرية، وذلك في قوله:
(ذات يوم
تصير القصائد بوابة المدينة
نحو أرض الغرابة
وتصير الغرابة
وطن الأنبياء) (٤).
في سخرية بالنبوة وأتباعها من المسلمين يقول:
(ثمة رأس كالصندوق بلبس حذاء النبوة) (٥).
ولعمر اللَّه أن قائل هذا رأسه كبرميل النفايات فيه زبالات الأفكار وقاذورات الإلحاد، وإن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون، بل ما
(١) المصدر السابق ١/ ٤٧٣.(٢) المصدر السابق ١/ ٤٧٦.(٣) المصدر السابق ١/ ٤٧٨.(٤) المصدر السابق ١/ ٤٨٨.(٥) المصدر السابق ١/ ٥٤٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute