وهذا تكذيب صريح بالنبوات وتهكم بالأنبياء عليهم السلام.
ونحوه قوله:(وطن الأكاذيب القديمة والرؤى والأنبياء)(٣).
فلا غرو أن يبيع هذا وأضرابه من العلمانيين فلسطين والقدس الشريف لليهود ويسلموها لهم، تحت شعار عملية الاستسلام التي تعيش دوامتها مرغمة، ولا حول ولا قوة إلّا باللَّه.
أمّا ممدوح عدوان فإنه يعلن عن جحد الرسالات بطريقته الخاصة فيقول:
(إني تبرأت من أول الكلمات
إلى آخر الصفقات
ومن أول الأنبياء
إلى صنم التمر) (٤).
أمّا علاء حامد فقد أكثر من ترديد جحده وإنكاره وتشكيكه في الرسل
(١) ديوان سميح القاسم: ص ٥٧٢. (٢) المصدر السابق: ص ٦١٢. (٣) المصدر السابق: ص ٦٨٩. (٤) الأعمال الشعرية لممدوح عدوان جـ ٢ لابد من التفاصيل: ص ٤٣ - ٤٤.