وأن نسخ القرآن بعض آياته ببعض حق كما قال تعالى:{مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا}(٤)، وقال تعالى: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (١٠١)} (٥).
العاشر: الإيمان بأن القرآن الموجود اليوم عند المسلمين كله ألفاظه وحروفه ومعانيه من عند اللَّه تعالى وأنه منزل غير مخلوق، أنزله اللَّه على نبيه محمد خاتم النبيين:{هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}(٦) فكان {مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ}(٧).
(١) الآيتان ٤٨ - ٤٩ من سورة آل عمران. (٢) الآية ٥٠ من سورة آل عمران. (٣) الآيات ١٥٦ - ١٥٨ من سورة الأعراف. (٤) الآية ١٠٦ من سورة البقرة. (٥) الآية ١٠١ من سورة النحل. (٦) الآية ١٨٥ من سورة البقرة. (٧) الآية ٤٨ من سورة المائدة.