وفي مقطوعته الإلحادية "السماء الثامنة (٣) " التي يصور فيها قضية الإسراء والمعراج تصويرًا أسطوريًا، ويحشد فيها عقائد الكفر والإلحاد، ومن ذلك أنه جعل نفسه هو الشخصية التي أسري وعرج بها -قاتله اللَّه- ثم يسوق الأكاذيب والقصص المختلقة على اللَّه تعالى وملائكته عليهم السلام، ورسوله -صلى اللَّه عليه وسلم-، ومن ذلك قوله:
(١) المصدر السابق ١/ ٥٧٠. (٢) المصدر السابق ٢/ ١٠١ - ١٠٢. (٣) كان عبد الكريم العودة، وهو أحد الحداثيين المحليين كان يكتب في مجلة اليمامة زاوية بعنوان "سماء ثامنة" وهو عنوان انتحله من أدونيس كما ترى، ورغم أنهم يحاربون التكرارية والاقتباس إلّا أنهم في معظم سلسلة أسانيدهم المظلمة لم ينفكوا من ذلك.