(١) هو مُعَاذُ بنُ عَفْرَاءَ، ونُسِبَ إلى أمِّه عَفْرَاءَ بنتِ عُبَيدِ بنِ مَالك، وهو مُعاذُ بنُ الحَارِثِ، شَهِدَ العَقَبَة الأولى وشَهِدَ بَدرًا، وشارَكَ في قتلِ أبي جَهْلٍ، وعاشَ بعدَ ذَلِكَ، وقيلَ: بل جُرِحَ بِبَدْرٍ فمَاتَ من جِرَاحَتِهِ. انظر الإصابة (٦/ ١١٠). (٢) هو يزِيدُ بن ثَعْلَبَةَ الخزرجي شهدَ العقبةَ الأولى والثانية. انظر أسد الغابة (٤/ ٣٣٤). (٣) هو مالكُ بن عَتِيكٍ مشهُورٌ بكنيتِهِ الخَزْرَجيُّ، كان أحدَ النُّقَبَاءِ ليلَةَ العَقَبَة، وآخَى رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بينهُ وبينَ عُثْمَانَ بن مَظْعُونٍ، ثم شَهِدَ بدرًا، واختُلِف في وقتِ وفَاتِهِ، والأصوَبُ أنه تُوفي سنة عِشرين أو إحدى وعشرين للهجرة. انظر الإصابة (٧/ ٣٦٥). (٤) هو عُوَيْمُ بن سَاعِدَةَ الأنصاري الأوسِي، شهِدَ العَقَبَتَيْنِ، آخَى الرسولُ -صلى اللَّه عليه وسلم- بينه وبين حَاطِبِ بن أَبِي بَلْتَعة، وشهد بدرًا، وأحدًا، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. وتوفي -رضي اللَّه عنه- في خِلافَةِ عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه-. انظر أسد الغابة (٣/ ٤٣١). (٥) هو عُبَادَةُ بنُ الصَّامِت الخزرجي الأنصاري، يُكنى أبَا الوليد، شهِدَ العقبةَ الأولى والثانيةَ، وشهِدَ بدرًا والمشَاهد كلها مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثم وجَّههُ عمرُ بن الخطابِ إلى الشام قَاضِيًا ومُعَلمًا، فأقام بِحمص، ثم انتقل إلى فِلِسْطِين، ومات بها، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة. انظر الإصابة (٣/ ٥٠٦).