- وجاء في أصول الاعتقاد عن الوليد بن مسلم قال: سمعت الأوزاعي ومالك بن أنس وسعيد بن عبد العزيز ينكرون قول من يقول: إن الإيمان قول بلا عمل ويقولون لا إيمان إلا بعمل ولا عمل إلا بإيمان. (٢)
- وجاء في السنة لعبد الله: عن الوليد بن مسلم قال: سمعت أبا عمرو يعني الأوزاعي ومالكا وسعيد بن عبد العزيز يقولون: ليس للإيمان منتهى هو في زيادة أبدا وينكرون على من يقول إنه مستكمل الإيمان، وإن إيمانه كإيمان جبريل عليه السلام. (٣)
- وفيها: عن ابن مسلم قال: سمعت أبا عمرو يعني الأوزاعي ومالك ابن أنس وسعيد بن عبد العزيز ينكرون أن يقول: أنا مؤمن. ويأذنون في الاستثناء أن أقول: أنا مؤمن إن شاء الله. (٤)
- وفي الشريعة عن فديك يعني ابن سليمان - قال: سمعت الأوزاعي يقول: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص، فمن زعم أن الإيمان يزيد ولا ينقص فاحذروه، فإنه مبتدع. (٥)
- عن أبي إسحاق قال: وقال الأوزاعي: وذكر أصحاب نبيه - صلى الله عليه وسلم - الذين اختارهم له وبعثه فيهم ووصفهم بما وصفهم به فقال: {محمد رسول الله
(١) الإبانة (٢/ ٨٠٧/١٠٩٧) وأصول الاعتقاد (٥/ ٩٥٦). (٢) أصول الاعتقاد (٤/ ٩٣٠ - ٩٣١/ ١٥٨٦). (٣) السنة لعبد الله (٩٢ - ٩٣). (٤) السنة لعبد الله (١٠٠). (٥) الشريعة (١/ ٢٧٢/٢٦٩).