المسألة الأولى: الأحاديث الواردة في كون الرؤيا الصالحة جزءًا من أجزاء النبوة.
المسألة الثانية: معنى كون الرؤيا الصالحة جزءًا من أجزاء النبوة.
المسألة الثالثة: مواقف العلماء من اختلاف الروايات في تحديد أجزاء النبوة.
المسألة الرابعة: هل تنسب رؤيا الكافر الصادقة إلى أجزاء النبوة؟
المسألة الأولى: الأحاديث الواردة في كون الرؤيا الصالحة جزءًا من أجزاء النبوة
أحاديث الرؤيا الصالحة وكونها جزءًا من أجزاء النبوة خرجها أئمة الحديث أصحاب الجوامع كالصحيحين وغيرهما، والسنن والمسانيد، ودلائل النبوة والمستخرجات والمصنفات، ومدونو السيرة النبوية وحفَّاظها، حتى بلغت هذه الأحاديث حدَّ التواتر، كما ذكر السيوطي في كتابه قطف الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة (١) وذكرها الزبيدي في كتابه لقط اللآليء المتناثرة في الأحاديث المتواترة (٢).
(١) انظر (١٧٤ - ١٧٦) تحقيق: خليل محيي الدين، المكتب الإٍسلامي، الطبعة الأولى (١٤٠٥) هـ (٢) انظر (٢٤ - ٢٥) تحقيق: عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى (١٤٠٥ هـ).