الكفران، وقال: فَلا كُفْرانَ لِسَعْيِهِ [الأنبياء/ ٩٤] وقال الأعشى:
ولا بدّ من غزوة في الربيع ... حجون تكلّ الوقاح الشّكورا
«٣» قال أحمد بن يحيى: الشّكور: السريع القبول للسّمن. قال أبو علي: فكأن سرعة قبوله لذلك إظهار للإحسان إليه والقيام عليه.
وقالوا: أشكر من بروقة «٤».
وأمّا قوله: سَواءٌ عَلَيْهِمْ فإنّ السواء والعدل والوسط والقصد والنّصف ألفاظ يقرب بعضها من بعض في المعنى.
خذلته وصدره: يعلو طريقة متنها متواتر ... في ليلة كفر النجوم ظلامها وروي: غمامها كما ذكر هنا والمعنى: يعلو صلبها قطر متواتر في ليلة ستر غمامها نجومها، وانظر البيت في شرح القصائد السبع الطوال ص ٥٦٠ والديوان/ ٢٢٣. (١) زيادة في (ط). (٢) في (ط): وقال تعالى. (٣) البيت من شواهد الزجاج في تفسير أسماء الله الحسنى ص ٤٧. فانظره هناك. وروى (المصيف) مكان الربيع. وحتّ: مكان حجون. والحجون: البعيدة، والوقاح: الصلب الشديد، وفي (اللسان) الشكور من الدواب: الذي يسمن على قلة العلف كأنه يشكر، وإن كان ذلك الإحسان قليلا وشكره ظهور نمائه وظهور العلف فيه، وأنشد البيت. الديوان/ ٩٩. (٤) البروقة: واحدة البروق، بفتح الباء الموحدة وسكون الراء، وهو ما يكسو الأرض من أول خضرة النبات، أو هو شجيرات ضعاف إذا غامت السماء