في ت (٤): «وعنه أبو هاشم إسماعيل بن كثير المكي. قال النسائي: ثقة».
(١) ما بين الأقواس شبه مطموس في الأصل والاستدراك من «الصحيح»، ومكان النقط لم يظهر لأن المؤلف كتبه على طرّة الورقة بخط دقيق، ونص الحديث: «عن زيد بن أرقم قال: قالت الأنصار: يا رسول الله، لكل نبي أتباع، وإنّا قد اتبعناك، فادع الله أن يجعل أتباعنا منّا. فدعا به». (٢) ترجمته في: «التاريخ الكبير»: (٦/ ٤٨٠)، و «الجرح والتعديل»: (٦/ ٣٤٩)، و «الثقات»: (٥/ ٢٣٥)، و «تهذيب التهذيب»: (٥/ ٥٤). قلت: لم يتكلم عنه المؤلف بشيء، فلعله ألحق الترجمة أملًا في الكتابة عنها عند التبييض لكن لم يتمكن من ذلك. وأنقل هنا كلام الحافظ ابن حجر في ترجمته قال: «روى عن علي، وعنه عمرو بن سليم الزرقي. قال ابن خراش: لم يرو عنه غيره، وقال علي بن المديني: ليس بمعروف لا أعرفه إلا في أهل المدينة، وقال النسائي: عاصم بن عمر ثقة، وذكره ابن حبان في «الثقات»، روى له الترمذي (٣٩١٤) والنسائي (الكبرى ٤٢٧٠) حديثًا واحدًا في فضل المدينة وصححه الترمذي» اهـ. وقال الذهبي في «الميزان»: (٣/ ٧٠): لا يُعرف. وصحح هذا الحديث أيضًا ابن خزيمة (٢٠٩)، وابن حبان (٣٧٤٦). (٣) ترجمته في: «التاريخ الكبير»: (٦/ ٤٩٣)، و «الجرح والتعديل»: (٦/ ٣٥٠)، و «الثقات»: (٥/ ٢٣٤)، و «تهذيب التهذيب»: (٥/ ٥٦). (٤) يعني «تهذيب التهذيب» وقد أحلت إليه في الهامش السالف. وبقية كلام الحافظ: «روى عن أبيه لقيط بن صبرة وافد بني المنتفق ... وذكره ابن حبان في «الثقات»، له عندهم حديث واحد في المبالغة في الاستنشاق وغير ذلك».