البخاري (٢/ ١/ ٢٧٨ - ): «رافع بن إسحاق مولى أبي أيوب الأنصاري. قاله حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد الله. وقال مالك عن إسحاق: هو مولى الشفاء. وكان يقال: مولى أبي طلحة الأنصاري.
سمع أبا أيوب الأنصاري، وأبا سعيد الخدري. يُعدّ في أهل المدينة».
وقال ابن أبي حاتم (١): « ... روى عن أبي أيوب الأنصاري وأبي سعيد الخدري. روى عنه إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري. سمعتُ أبي يقول ذلك».
ونحوه في «الثقات»(٢).
وفي «التهذيب»(٣/ ٢٢٨): « ... قال النسائي: ثقة ... وقال العجلي: مدنيّ تابعيّ ثقة».
أقول: أما حديثه عن أبي أيوب، ففي «الموطأ»(٣) وغيره: أن أبا أيوب قال وهو بمصر: والله ما أدري كيف أصنع بهذه الكرابيس، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:«إذا ذهب أحدكم لغائط أو لبول فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها بفرجه».
والمرفوع من هذا في «الصحيحين»(٤) وغيرهما من حديث عطاء بن يزيد الليثي عن أبي أيوب.