رمضان [فأمره](١) بالكفارة (٢)، ولم يسأله هل أنزلت أم لم تنزل= دَلَّ على عموم الجواب (٣).
[وكذلك لمَّا](٤) سئل عن فأرة وقعت في سمن، فقال:«ألقوها وما حولها، وكلوا سمنكم»(٥)، [ولم](٦) يسأل هل كان جامدًا أو مائعًا = دَلَّ على عموم الجواب (٧)، لا سيما مع أن الغالب بالمدينة أنه يكون مائعًا، ورواية من روى:«إنْ كان جامدًا ... وإنْ كان مائعًا ... »(٨)؛
ضعيفة ــ كما قد
(١) بياض مقدار كلمة تقريبًا تقديرها ما أثبتُّ. (٢) أخرجه البخاري (١٩٣٦)، ومسلم (١١١١) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -. (٣) مجموع الفتاوى (١٩/ ١٥) (٢٢/ ٣٢٨)، الفتاوى الكبرى (٢/ ١٥٩)، درء التعارض (٧/ ٣٣٨ وما بعدها)، الصارم المسلول (٢/ ٣٣٧). (٤) كلمة مطموسة تقديرها ما أثبتُّ. (٥) أخرجه البخاري (٢٣٥) من حديث ميمونة - رضي الله عنها -. (٦) بياض مقدار كلمة، وتقديرها ما أثبتُّ. (٧) مجموع الفتاوى (١٩/ ١٦، ٢٨٥ وما بعدها) (٢١/ ٥١٥، ٥١٧، ٥٢٧) (٢٢/ ٣٢٧، ٣٣٠)، الفتاوى الكبرى (١/ ١٥٦) (٢/ ١٥٨ - ١٦١)، مختصر الفتاوى المصرية (ص ١٦)، درء التعارض (٧/ ٣٣٨ وما بعدها)، نقد مراتب الإجماع (ص ٢٩٩). (٨) أخرجها أبو داود (٣٨٤٢)، والنسائي (٤٢٦٠) من حديث ميمونة - رضي الله عنها -. ولفظه: «إن كان جامدًا فألقوها وما حولها، وإن كان مائعًا فلا تقربوه». وجاء من حديث أبي هريرة، وابن عمر - رضي الله عنهم -. وقال الترمذي: وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: وحديث معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وذكر فيه أنه سئل عنه فقال: «إذا كان جامدًا فألقوها وما حولها، وإنْ كان مائعًا فلا تقربوه» هذا خطأ؛ أخطأ فيه معمر. قال: والصحيح حديث الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس عن ميمونة.