عن أنسِ بنِ مالكٍ، قال: قال رسُولُ الله - عليه السلام -: «صَلَاةُ الرَّجُلِ في بَيتِهِ بِصَلَاةٍ وَاحِدَةٍ. وَصَلَاتُهُ في مَسجِدِ القَبَائِلِ بِسِتٍّ وَعِشرِينَ. وَصَلَاتُهُ في المَسجِدِ يُجَمَّعُ فيه بِخَمسِ مِئَةِ صَلَاةٍ (٢). وَصَلَاتُهُ في المَسجِدِ الأَقصَى بِخَمسِينَ أَلفِ صَلَاةً. [وَصَلَاتُهُ في مَسجِدِي بِخَمسِينَ أَلفِ صَلَاةٍ](٣). وَصَلَاتُهُ في المَسجِدِ الحَرَامِ بِمِئَةِ أَلفِ صَلَاةٍ» (٤).
عن مكحُولٍ، أنَّ مَيمُونَة سَأَلَت رسُولَ الله - عليه السلام - عن بَيتِ المَقدِس، قال:«نِعمَ المَسكَنُ بَيتُ المَقدِسِ. وَمَن صَلَّى فِيهِ صَلَاةً بِأَلفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ»، قالت: «فمَن [لم](٧) يُطِق ذلكَ؟»؛ قال:«فَليُهدِ لَهُ زَيتًا»(٧).
(١) سقطت من «الأصل». واستدركتُها من «فضائل الواسطيِّ». ووقعت في «ن»: ثنا رُزيقٌ، ثنا أبُو عبد الله الأَلهانيُّ! ووَقَعَت في «م»: حدَّثَنا رُزيقُ بنُ عبد الله! (٢) في «م»: وصلاتُهُ في المسجِدِ الذي يَجتمع النَّاسُ فيه للخُطبة بخمسِ مئةِ صلاةٍ. (٣) سقطت من «الأصل». واستدركتُها من «م»، و «فضائل الواسطيِّ». (٤) عند الواسطيِّ في «فضائِلِه» (١١ - بتحقيقي). وإسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا، والحديثُ مُنكَرٌ. (٥) في «فضائله» (٣٢ - بتحقيقي). وإسنادُهُ تالفٌ، والحديثُ مُنكَرٌ. (٦) سقطت من «الأصل». وهي في «م»، و «ن»، و «فضائل الواسطيِّ». (٧) جاء في هامش هذا الحديثِ ما يلي: ورواه الإمامُ أحمدُ بإسنادٍ حَسنٍ. ولفظُهُ: قالت: ... = = ... قلتُ: «يا رسُول الله! أَفتِنَا في بيت المَقدِس؟»، قال: «أرضُ المَحشَرِ والمَنشَر. ايتُوهُ، فصلُّوا فيه؛ فإنَّ صلاةً فيه كألف صلاةٍ في غيره»، قلتُ: «أرأيتَ إن لم أستطِع أن أتحمَّلَ إليه؟»، قال: «فتُهدِي له زيتًا يُسرَج فيه، فمن فَعَلَ ذلك فهو كَمَن أَتاهُ» ا. هـ.