وقوله تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ (٤) إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر: ٦٥][الزمر / ٦٥] ، ونحو ذلك من الآيات، وفي السنة (٥) من ذلك ما لا يمكن حصره.
ويكفي المؤمن قوله صلى الله عليه وسلم: " «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله»(٦) .
(١) ساقطة من (ح) . (٢) في (م) و (ق) و (المطبوعة) : "هذا ". (٣) في (ق) زيادة: "فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الظالمون. (٤) في (ق) : "أوحينا"، وهو خطأ. (٥) في (ق) : "السنن ". (٦) أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي، وسبق تخريجه. انظر: ص (١١٧) ، هامش ٣.