وقول الشيخ تقيّ الدين في النجاشي:(إنه لم يهاجر، ولم يجاهد (١) ولا حجَّ؛ بل قد روى (٢) ولم يكن يصلي الصلوات (٣) الخمس) إلى آخر كلام الشيخ رحمه الله، فسياقه في (٤) أن الإنسان لا يكلِّف إلا ما يستطيع لا بما لا يعلم أو بما (٥) يعجز عنه.
فأين فيه أن عداوة المشركين لا يجب التصريح بها (أو أن (٧) الإسلام يستقيم بدون ذلك؟ غايته أن يُعذر بالعجز عن التصريح) (٨) وشيخنا رحمه الله كلامه في حال القدرة والاستطاعة، لا في حال العجز وعدم العلم.
(١) (ولم يجاهد) ساقط من (ق) . (٢) (بل قد روى) ساقط من (ق) . (٣) في (ق) : " الصلاة ". (٤) ساقطة من (ق) . (٥) في (ق) : "وبما ". (٦) في (ح) : " الواسع "، وهو من أخطاء النسخةْ (ح) . (٧) في (س) : " وأن". (٨) ما بين القوسين ساقط من (ق) . (٩) في (س) : "الآية"، ولم تذكر خاتمتها.