ﷺ. ثم قلتُ للآخر: مَنْ أقرأك؟ قال: فقال: رسول الله ﷺ. قال: فقلتُ: وأنا أقرأني رسول الله ﷺ، ثم أخذتُ بأيديهما، فقلتُ: انطلقا إلى رسول الله ﷺ فانطلقتُ بهما إلى رسول الله ﷺ فإذا عنده رجل -يعني: عليًّا ﵁ قال: فقلتُ: يا رسول الله، إنا اختلفنا في القراءة، فتغيَّر وجه رسول الله ﷺ حين ذكرتُ الاختلاف حتى ذكرتُ ذلك له. قال: ثم قال: «إنما هلك مَنْ كان قبلكم بالاختلاف». قال: ثم قال الرجل الذي عنده: إن رسول الله ﷺ يأمر كل إنسانٍ منكم أن يقرأ كما أُقرئ (١).
أبو الأحوص، عنه.
١٣٢ (١٦) - ووجدتُ في كتاب أبي حاتم بما تقدَّم في الإسناد:
إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، عن النبي ﷺ قال:«نزل القرآن على سبعة أحرف، لكلِّ آيةٍ منها ظهرٌ وبطنٌ»(٢).