ومغفرته، وإن أمتي لا تُطيق ذلك». قال: إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرفين. قال:«أسأل الله معافاته ومغفرته، وإن أمتي لا تُطيق ذلك». قال: إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف. فقال:«أسأل الله معافاته ومغفرته، وإن أمتي لا تُطيق ذلك»، ثم جاءه الرابعة، فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على سبعة أحرف، أيما قرؤوا (١) عليه فقد أصابوا» (٢).
[من مسند حذيفة بن اليمان]
ربعي بن حراش، عنه.
١٢٥ (٩) - حدثنا ابن فناكي، حدثنا الروياني، حدثنا ابن بشار، وعمرو بن علي، قالا: حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن إبراهيم بن مهاجر، عن ربعي بن حراش، قال: أخبرني من لم يكذبني حذيفة بن اليمان، عن النبي ﷺ: أن جبرئيل أتاه، فقال:«إن من أمتك الضعيف، فمن قرأ منهم على حرف، فلا يتحول منه رغبةً عنه إلى غيره»(٣).
١٢٦ (١٠) - وقد ذكره أبو حاتم في كتابه، فقال: قبيصة، عن سفيان. واللفظ لعبد الرحمن (٤).
(١) زاد المحقق في النص: كلمة «حرف» في قوله: «أيما قرؤوا عليه .. » ثم قال في الحاشية: «قوله: (حرف) من صحيح مسلم، وليست في الأصل». قلت: وهو تصرف في النص غير مبرر. وللمحقق أمثالها في الكتاب، فالله المستعان. (٢) (ح ٢٣). (٣) (ح ٣٢). (٤) (ح ٣٣).