ﷺ. قال: فأتيناه، فقلتُ: يا رسول الله، أقرأتني آية كذا؟ قال:«نعم»، وقال صاحبي: أقرأتنيها كذا؟ قال:«نعم، أتاني جبرئيل وميكائيل، فجلس جبرئيل عن يميني، وجلس ميكائيل عن يساري، قال: اقرأ القرآن على حرف، فقال ميكائيل: استزده، فقلتُ: زدني، فقال: اقرأه على حرفين، فقال ميكائيل: استزده، فقلتُ: زدني، ثم كذلك حتى بلغ سبعة أحرف، فقال: كلٌّ شافٍ كافٍ»(١).
زرُّ بن حبيش، عنه.
١١٨ (٢) - وأخبرنا ابن فنَّاكي، حدثنا الرُّوياني، حدثنا أبو الرَّبيع، حدثنا أبو عوانة، عن عاصم، عن زرٍّ، عن أُبيٍّ أنَّه قال:
لقي رسول الله ﷺ جبرئيل ﵇ عند أحجار المِراء (٢) فقال رسول الله ﷺ:
«إني أُرسلتُ إلى أُمَّةٍ أُميين، فيهم الشيخ، والعجوز، والجارية، والرجل القاسي الذي لم يقرأ شيئاً قطُّ»، فقال له جبرئيل:«إنَّ القرآن نزل على سبعة أحرف»(٣).
سليمان بن صُرد، عنه.
١١٩ (٣) - وأخبرنا ابن فنَّاكي، حدثنا الرُّوياني، حدثنا محمد بن معمر، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن سُقير العبدي، عن سليمان بن صُرد، عن أُبيِّ بن كعب قال:
(١) (ح ٢٠). (٢) موضع بقباء خارح المدينة. قال مجاهد: هي قباء. «النهاية» لابن الأثير (١/ ٢٠٣) و (٤/ ٩١). (٣) (ح ٢٤).