القاعدة الأولى: أن توحيد الربوبية لا يكفي للدخول في الإسلام، حتى يحقق توحيد العبادة.
القاعدة الثانية: أن شبهة المشركين الأولين والآخرين تتعلق بالتقرب والشفاعة بالأولياء.
القاعدة الثالثة: أن شرك الأولين لا يختص بعبادة الأشجار والأحجار والشمس والقمر، بل يتناول عبادة الملائكة والأنبياء والصالحين.
القاعدة الرابعة: أن شرك المتأخرين أغلظ من شرك الأولين لحصوله في الرخاء والشدة، بخلاف شرك الأولين فإنهم يخلصون الدعاء في الشدة، ويشركون في الرخاء.
ولم يزل الإمام المجدد يكرر هذه المعاني في سائر كتبه ومراسلاته؛ ككتاب التوحيد، وكشف الشبهات، إجمالًا وتفصيلًا، حتى كشف الله به الشبهة، ورفع الالتباس عن كثير من الناس. ﵀ رحمةً واسعة.