٢٤ - أكثر الناس في غفلة، كل همهم في الصباح والليل وكل وقت الدنيا، ولا تهمهم الآخرة، وهذه غفلة، نسأل الله العافية.
٢٥ - في اليوم الواحد أكثر من (٨٠) سنة من السنن اليومية، والناس في غفلة عنها، كسنن المنزل والمسجد والنوم والاستيقاظ وغيرها، تفوتهم أجور عظيمة.
٢٦ - كانت خطب النبي ﷺ مواعظ، وكانت تهدف إلى:
١/ تعليم أحكام الدين.
٢/ والرغبة في الآخرة والتزهيد في الدنيا.
٣/ والتحذير من الفتن وغير ذلك.
٢٧ - الخلوة بالنفس للمسلم: لاستذكار نعم الله عليه هل شكرها، وكثرة النعم هل واجهها بالشكر، ويتوب من ذنبه، ويرد المظالم، ويكتب وصيته، ولا يغتر بما عليه الناس من الانشغال بالدنيا والغفلة عن الآخرة، الإنسان إذا ما خلا بنفسه ضاع في أمور الدنيا ونسي الآخرة، ويختار الوقت المناسب للخلوة مع النفس، كآخر الليل فإنه يكون مطمئناً لأنه وقت خلوة، ومن أنسبها كذلك بين المغرب والعشاء، كان النبي ﷺ أحياناً يحيي ما بين المغرب والعشاء، وهي فرصة لمن كان بمكة أن يكثر الصلاة بين العشاءين، ومن الفرص أن يُعَوِّد الإنسان نفسه على كثرة الجلوس في المسجد، يدربها قليلاً قليلاً يوطن نفسه فهو يستأنس بهذا، فمن توطن في المسجد تبشبش الله له، كما يتبشش أهل الغائب لغائبهم، ومن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله؛ رجل قلبه معلق بالمساجد.