للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

على هذا المنهاج، إلا سدده الله وحفظه وزاده ورزقه القبول، وأنطق الألسن بالثناء الصالح عليه.

٢٤ - قال بعضهم: تأملت نصوص الشرع، رأيت أن كل شيء بيد الله، وما كان بيد الله يعطيه الله، والثبات عليه من الله.

هذا الكلام أقوله وصية لنفسي وتذكرة لي ولكم؛ لأنكم وصية النبي ، طلب العلم ما هو مجرد انتساب، وتزين، ولا من أجل الدنيا، بل ليعبد الله، ويعين غيره على عبادة الله، ينمو العلم والخير، إذا كان حريصا على الخير، يعلم الجاهل، ويذكر الغافل، وينشط المتكاسل، يزيل الشُبهْ، ويجيب السائل، أسوة يقتدي به من رآه، ولا يجوز لأي إنسان أن يتكلم بغير علم، لا بياناً ولا إقراراً ولا إنكاراً.

ومن أعرض عن الله فإن الله غني عنه، ونشر هذا من نشْر الدين الحق، لا تجبن ولا تكسل، لا تكن من طائفتين:

١/ من يستغل الدين للدنيا، ومن لا يرفع للعلم رأسًا، من مظاهرهم الصوفية، والتبليغ.

٢/ ومن يستغله للسلطة والسياسة كالروافض والإخوان، وتاريخ الروافض أسود، هم مجوس، ولا يظهرون في بلد إلا دمروه، والكفار أرحم منهم، وسلك طريقتهم الإخوان.

وأهل الجهل، يحجزون العامة عن العلماء، يتعبدون الله بالجهل، هم من جنس النصارى.

٢٥ - هذه وصيتي لنفسي ولكم: لا عذر اليوم لأحد بعد وسائل التواصل في طلب العلم وفي نشره، انت ترى الدرس والشيخ والمتن والصوت في وسائل التواصل وتجد الكتب مفرغة، مالك عذر تقول ما لقيت شيخ؛

<<  <   >  >>