للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ينبغي أن تزيد من الأعمال الصالحة؛ حتى تعوض ما فات من وقتك، المهم الإنسان ينبغي أن تكون عنده همة عالية، ولا تشغله الدنيا.

١٨ - لو ما يجينا من الدرس إلا الدعاء الذي تؤمن عليه الملائكة لكان بركة، والقارئ للكتاب لما يقرأ على شيخه يدعو: لنفسه، ومن معه، وشيخه، ووالديه، والمسلمين.

١٩ - بعض المشايخ إذا كبر في عمره، يتوقف من التحديث؛ لأنه يخشى أنه نسي بعض العلم، فيخشى أن يحدث بغير ضبط.

٢٠ - قدِمَ طلاب علم من اليونان، والبوسنة والهرسك، وبريطانيا ممن يدرسون بالجامعة الإسلامية بالمدينة، فسألهم الشيخ: عن حال علماء المدينة كالعلامة عبد المحسن العباد وابنه الشيخ عبد الرزاق البدر، والشيخ ربيع بن هادي، والشيخ سليمان الرحيلي، والشيخ صالح السحيمي، والشيخ صالح العبود، والشيخ محمد بن هادي، والشيخ: صالح سندي.

قلت: هذا فيه السؤال عن أحوال أهل العلم.

٢١ - اغتنموا يا طلاب العلم: شبابكم وصحتكم ووقتكم، واحرصوا على القراءة في كتب أهل العلم وسير العلماء حتى يكون عندكم همة، وخصوصاً أئمة الدعوة بنجد؛ فهم أهل المعرفة القوية بالتوحيد، وكلامهم قليل، ومن أكثر الناس عبادة، وأشد الناس حرصاً في تعليم التوحيد، وأشد الناس في الرد على أهل البدع والشرك، وفي الجوانب الأخرى قد يكون عند بعض الناس ما ليس عند أئمة الدعوة النجدية.

٢٢ - ما ينبغي للإنسان أن يشرب الماء في الدرس إلا إذا كان معذوراً.

٢٣ - عندك في العلم أمران: العمل به، وهداية الناس، ولا تجد شخص

<<  <   >  >>