١٥) بعد أن أنهى الشيخ رسالته لمرحلة الماجستير وقبل تقديمها للمناقشة عّنَّ له صرف النظر عنها فاستخار الله واستشار شيخه عبد العزيز بن باز ﵀ ويبدو أنَّ رأي الشيخ بن باز لم يكن في اتجاه المناقشة ولربما منح الخيار للشيخ عبد الله ﵀ الذي أصر على صرف النظر وعدم مناقشة الرسالة وعدم الحصول على الشهادة والاشتغال بها (١).
١٦) مما قيل في الشيخ ﵀ أنه من أشبه الناس بشيخه العلامة صالح الفوزان وذلك في أنه لم يتزحزح عن الحق الذي يعتقده خلال خمسين (٥٠) عاماً، وقد مرت فتن وعواصف ونوازل ومع ذلك الشيخ ثابت بتثبيت الله له.
١٧) كنت ذات مرة جالساً مع الشيخ ﵀ بعد العصر وكان متعباً بعد الدرس وكان يتحسر على القصور في الدعوة من بعض الدعاة، حتى قال لي عن نفسه:"أنا مع ظروفي وأموري الصحية إلا أني أجاهد في إقامة الدروس ونشر العلم، حتى إني مركب جهاز ومع ذلك أحضر" بتصرف يسير.
١٨) جاء شخص إلى الشيخ ﵀ وهو لم يتأصل في العلم قبل أربعين (٤٠) سنة، وقال: أريد أن أدرس عندك عقيدة بعض طوائف الضلال لأرد عليهم، فقال له الشيخ:"تعلم عقيدة أهل السنة والجماعة وما سواها باطل".
١٩) من عبارات الشيخ المؤثرة قوله:"كيف يصارع الحياة من لا يعرف الله".
٢٠) قال الشيخ ﵀ في موعظة له:"يخشى على مدمن الجوال، أن يقال له عند الاحتضار:(قل: لا إله إلا الله)، فيقول:(ألو ألو) ".