في الديوان العام للخدمة المدنية يمكن مدة سنتين، ثم بعد ذلك انتقلت إلى جامعة الإمام مراقبًا على الطلاب في كلية الشريعة، ثم مديرًا لشؤون الطلاب في كلية أصول الدعوة وأصول الدين". وكان ممن شارك في تأسيسها (١).
١١) من العبارات التي كان يرددها الشيخ ﵀ قوله: "الناس إذا لم يحبوك لن يقبلوا منك، فتحبب للناس وتودد لهم"، وكان ينكر على بعض طلاب العلم الجفاء والشدة التي فيهم.
١٢) كان الشيخ باذلاً نفسه للعلم والتعليم والتدريس منذ شبابه؛ حيث كان أول شرح له في "العقيدة الواسطية" سنة ١٣٩٧ من الهجرة، كما ذكر ﵀ في تسجيل له؛ ويكون بهذا قد أمضى نحواً من نصف قرن في التعليم والدعوة؛ ولكن مما يؤسف له أن الشيخ لم يُسجل كثيراً من علمه إلا في آخر سنوات عمره؛ حيث أنه سابقاً لم يكن يهتم بالتسجيلات.
١٣) قال بعض من كانوا يترددون على الشيخ ﵀ قبل وفاته: "فكنت أتردد عليه إلى قبيل وفاته بساعات فكنت أرى منه رغم فقده الوعي أمورا جميلة منها أنه يكثر رفع يديه كأنه يكبر للصلاة ويرفع سبابته كأنه يقول كلمة التوحيد وشوهد يعقد بعض الأصابع كأنه يسبح فهنيئا له هذه الخواتيم الحسنة نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله أحداً" (٢).
١٤) كانت طريقة الشيخ في حفظ القرآن أنه كان يحفظ كل يوم وجهاً من القرآن ثم يُصلي به في الفريضة والنافلة فحفظ القرآن بسنة ونصف تقريباً.
(١) لقاء إذاعي مع د. محمد المشوح بعنوان: في مواكب الدعوة في السيرة الذاتية للشيخ. (٢) ينظر: الشيخ عبد الله القصير كما عرفته في حلقة باليوتيوب، د. إبراهيم المطلق وهو من ذكرها عنه.