للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قصيدة للشيخ عبد الله في شيخه ابن باز بعد وفاته قال فيها:

مصاب دهى قلبي فسيّل أدمعي … وأجج ناراً للأسى بين أضلعي

لدن قيل إن الحبر شيخ شيوخنا … سليل ابن باز بكرة اليوم قد نعي

إمام التقى راعي الهدى مروي الظمأ … شفاء عليلٍ يبتغي الحق مولع

قفا سنة المختار قولاً وسيرة … فنعم الإمام الحق ليس بمدّعي

صبور حليم عالم متعفف … كريم تقي عابد ذو تورّع

نصوح لرب الخلق والناس جملة … بقولٍ سديد بالدليل مرصع

غضوبٌ إذا نيلت محارم ربه … شكور لذي النعما كثير التبرع

تمثل نهج السابقين بزينا … فلولاه لم يعرف ولولاه لم نعي

وأظهر دين الله في كل محفل … وثبت أهل الحق في كل موقع

وحارب إشراكاً وزيفاً وباطلاً … وفنّد أقوالاً لأهل التبدع

وكم من صعاب قد شفى القلب نحوها … وكم معضلات قاصمات لها دُعي

ففرّجها ربي به وأزالها … وأبدلها يسراً وخيراً لمن يعي

فأفضاله جلّى وأخلاقه عُلى … وإحسانه عمّ الورى كل موقع

وأكرمني ربي ببعض دروسه … سُررت به مرأى وشنف مسمعي

وأوسعني فضلاً وأعلمني هدى … وكان على الخيرات خير مشجع

<<  <   >  >>