السيئة بمثلها، بل يدفع بالتي هي أحسن، ويدعُ أمور الفتوى في النوازل والمستجدات لكبار العلماء، يسألهم فيما يشكل عليه، ويحذّر من الفتن والمشاركة فيها، إنه نموذجٌ للعالم الرباني الذي يعيش للعلم والعمل، ويكون عونًا للمسلمين، وداعمًا لأهل السنة، ومشعلاً للهداية في كل مكان.
هذا وأسأل اللَّه أنْ ينفع بهذه الترجمة، وأنْ يغفر للشيخ ويرحمه، وأنْ بجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنّة بغير حساب، وأن يخلف على الأمة بخير، إنَّ ربي جواد كريم، وأشكر بعد شكر الله كل من ساهم في إخراج هذه الترجمة، وصلَّى اللَّه وسلَّم على نبيّنا مُحمَّدٍ، وعلى آله وصَحبه أجمعين.