للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣٧ - سيرة دخول سلمان الفارسي في الإسلام عجيبة.

٣٨ - أعرف مشايخ أربعة ملازمين المساجد أكثر من (٢٠ سنة) لا يخرجون من المسجد إلا عند النوم أو الحاجة أو زيارة الرحم والأهل ونحو هذا.

٣٩ - كان الإمام محمد بن إبراهيم مفتي البلاد ، يخطب خطب الإمام محمد ابن عبد الوهاب، من حفظه لأنها مختصرة وخلاصة للأدلة.

٤٠ - الشيخ الخريصي رحمنا الله وإياه، مات سنة خمس عشرة وأربع مئة وألف (١٤١٥)، وكان يبكي من خطبته متأثراً بها أكثر من الناس.

٤١ - جاء بعض أهل البدع إلى بعض أهل العلم ليقرأ عليه قرآن، فقال: لا تقرأ علي ولا آية، فقيل له: لماذا تمنعه، قال لكي لا يلقي عليّ شبهة لا تخرج من قلبي.

٤٣ - الشيخ فيصل آل مبارك ، أحيا الله به الدعوة في الشمال، وتخرج عليه طلاب علم، وكتبه فيها بركة ومختصرة، وقد نفع الله بكتبه، وأول ما قرأت من كتبه: (شرح عمدة الأحكام)، شرح طيب.

٤٤ - الشيخ فيصل آل مبارك والشيخ ناصر الشثري (أبو سعد الشثري)، حبيبان وسهلان ما عندهم عسر، وهم لا يحبون الظهور، ولا يخافون في الله لومة لائم، وعندهم لين جانب وغير ذلك، فهم أئمة وعظ.

٤٥ - المشايخ الأولون لا يتركون فرصة إلا يدعون فيها، فقصص المشايخ عجيبة، ويذكرون بعهد السلف.

٤٦ - الشيخ محمد بن عبد الوهاب كان يريد أن يجهر بدعوته بنجد، ولكن والده كان قاضياً وخشي أن يحصل شيء، فلما هم بالجهر بالدعوة طاف بالبيت ولزم الملتزم، وقال: اللهم هب لي من أهل نجد آذاناً صاغية وقلوباً واعية.

<<  <   >  >>