للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣٠ - كان مشايخ القصيم يختمون يوم ٢٥ من رمضان، وكان الشيخ صالح الخريصي يختم يوم ٢٥ من رمضان ويسافر للعمرة حتى يختم الست من شوال في مكة.

٣١ - الناس من أول كان يصومون وهم يشتغلون بالرعي من الصباح الى الليل.

٣٢ - كان الشيخ الخريصي يسمي الملوك بالإمام فلان، الإمام فلان، والشيخ صالح الخريصي متجرد لله ماله حظ لنفسه، إذا خربت سيارة الشيخ الخريصي جلس هو وطلابه حلقة يقرأون، وابنه يُصلح السيارة.

٣٣ - الشيخ الخريصي له مواقف عجيبة، وحضرت عند الشيخ صالح الخريصي: وكان مختصراً في حديثه، يجمع بين الاقوال، ويوضح الناسخ والمنسوخ، ويبين اللفظ الغريب، وقد ذهبت من القصيم لطلب العلم لأني انشغلت برعي الغنم وغيرها كثيراً.

٣٤ - الشيخ عبد الرحمن الصغير كان شعلة في الدعوة إلى الله، الذين يشتغلون بالدعوة نفعوا الناس.

٣٥ - رأيت أناساً عمياناً كبار سن مرضى، والله لا يفترون من الدعوة؛ لأنهم عاشوا عليها مدة طويلة يعز عليه أن يتركها في آخر عمره، أهم شي يكون لك همة، تعلم أول شيء، ثم تعاون مع الشؤون الإسلامية تأخذ تصريح منهم في الدعوة، ولو في مسجدك والتي حولك.

٣٦ - الشيخ تقي الدين الهلالي مغربي سلفي: كان مثقفاً ثقافة واسعة، وطالب علم، وكان يجيد سبع لغات: فارسية وأوردية، وألمانية، والعبرية وغيرها، ودرَّس في ألمانيا سنين يُدرِّس العبرية، وفي آخر عمره فتح الله عليه في منهج السلف الصالح، ودرس في ١٥ جامعة في العالم، وفتح الدعوة السلفية في المغرب.

<<  <   >  >>