أما إذا كان ذلك بغير شرط، ويوب البيهقي (٥) عليه: باب من عجل له أدنى من حقه قبل محله فوضع عنه طيبة به أنفسهما، وروى فيه أثرًا صحيحًا عن ابن عباس أنه كان لا يري بأسًا أن يقول: أُعَجِّلُ لَكَ وَتَضَعُ عَنِّي (٦).
وحديثًا عن ابن عباس قال: لَمَّا أَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ بِإِخْرَاجِ بَنِي النَّضِيرِ مِنَ الْمَدِينَةِ جَاءَهُ نَاسٌ مِنْهُمْ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّكَ أَمَرْتَ بِإخْرَاجِهِمْ،
(١) في الكبرى (٦/ ٢٨) (برقم: ١٠٩٢٤). (٢) الموطأ (٢٤٧٨). (٣) في الكبرى (٦/ ٢٨) (برقم: ١٠٩٢٢). (٤) عبد الرزاق في مصنفه (٨/ ٧٢) (١٤٣٥٩). (٥) (٦/ ٢٧). (٦) في الكبرى (٦/ ٢٨) (برقم: ١٠٩١٨).