فلست بعادل عنهم سواهم … طوال الدهر ما اختلف الجديد (١)
ولبني عدي خط ثنية كدا، على يمين الخارج من مكة إلى حق الشافعيين على رأس كدا، ولهم من الشق الأيسر حق آل أبي طرفة الهذليين، الذي على رأس كدا، فيه أراكة ناتئة شارعة على الطريق يقال لها: دار الأراكة (٢).
ومعهم في هذا الشق الأيسر حقوق ليست لهم معروفة، منها حق آل كثير بن الصلت الكندي إلى جنب دار مطيع، كانت لآل جحش بن رئاب الأسدي (٣). ومعهم حق لآل عبلة بأصل الخزنة، وكان للخطاب بن نفيل الداران اللتان صارتا لمصعب بن الزبير دخلتا في دار العجلة، وفي المسجد الحرام بعضها، وزعم بعض المكيين أن دار المراجل كانت لآل المؤمل العدوي، باعوها فاشتراها معاوية وبناها (٤).
وكانت للخطاب بن نفيل دار صارت لعمر بن الخطاب ﵁، كانت بين دار مخرمة بن نوفل، التي صارت لعيسى بن علي، وبين دار الوليد بن عتبة بين الصفا والمروة، وكان لها وجهان، وجه على ما بين الصفا والمروة، ووجه على فج بين الدارين، فهدمها عمر بن الخطاب ﵁،