حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، حدثنا مسلم بن خالد، عن ابن جريج قال: سألت عطاء أين كان رسول الله ﷺ ينزل يوم عرفة؟ قال: بنمرة منزل الخلفاء إلى الصخرة الساقطة بأصل الجبل عن يمينك، وأنت ذاهب إلى عرفة، يلقى عليها ثوب يستظل به ﷺ.
ذكر عرفة وحدودها، والموقف بها (٢):
حدثنا أبو الوليد قال: حدثني جدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن ابن نجيح عن مجاهد قال: قال ابن عباس حد عرفة من الجبل المشرف على بطن عرنة إلى أجبال عرنة إلى الوصيق، إلى ملتقى الوصيق إلى وادي عرفة قال: وموقف النبي ﷺ عشية عرفة بين الأجبل النَّبِعة والنُّبَيْعة والنابت، وموقفه منها على النابت، وهي الظراب التي تكتنف موضع الإمام، والنابت عند النشرة التي خلف موقف الإمام، وموقفه ﷺ، على ضرس من الجبل النابت، مضرس بين أحجار هنالك ناتئة في الجبل الذي يقال له الآل بعرفة عن يسار طريق الطائف، وعن يمين الإمام وله يقول: نابغة بني ذيبان:
بمصطحبات من لصاف وثبرة … يزرن إلالاً سيرهن التدافع
(١) انظر في ذلك: عرف الطيب ورقة ١٢، وهو ينقل عن المؤلف. (٢) انظر في ذلك: عرف الطيب ورقة ١٢، وهو ينقل عن المصنف.