ونَفَرِه [١١٨ ظ]: هم أصبحيون حِميريون صَليبةً، وهم موال ٍ لتيم قريش بالحلف. وقيل لأن جَدَّه " مالك بن أبي عامر " كان عيسفًا على طلحة بن عبيدالله التيمي - أي أجيرًا - وطلحة يختلف بالتجارة، فقيل: مولى التيميين؛ لكونه مع طلحة بن عبيدالله التيمي (١).
وهذا قسم رابع في ذلك: وهو نحو ما أسلفناه في " مِقْسَم ٍ " أنه قيل فيه: مولى ابن عباس؛ للزومه إياه *.
وهذه أمثلة للمنسوبين إلى القبائل من مواليهم:
" أبو البَختري الطائي، سعيد بن فيروز التابعي ": هو مولى طيئ.
" أبو العالية، رُفَيْعُ الرياحي التميمي، التابعي ": كان مولى امرأةٍ من بني رباح (٢).
" عبدالرحمن بن هرمز الأعرج، الهاشمي، أبو داود " الراوي عن أبي هريرة وابن بُحَيْنَةَ وغيرِهما: هو مولى بني هاشم.
" الليث بن سعد المصري الفهمي ": مولاهم (٣).
(١) انظر في (ترتيب المدارك: ذكر العلة في انتماء مالك وآله إلى تيم بن مرة) ١/ ١١٠ و " الأصْبَحيّ: ضبطه السمعاني بفتح الألف وسكون الصاد المهملة وفتح الباء بواحدة: نسبة إلى ذي أصبح، من يعرب بن قحطان. والمشهور بهذه النسبة أبو عبدالله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة (اللباب ١/ ٦٩). (٢) " فأعتقته، وهو من كبار التابعين ". (٣) [الليث بن سعد: أصله من أصبهان، قيل ولد سنة اثنتين وتسعين، وروي عنه أنه قال: ولدت سنة أربع وتسعين. ومات في شعبان سنة خمس وسبعين ومائة] من هامش (غ). وانظر (تقييد العراقي: ٤٦٧ - ٤٦٩) مع الجرح والتعديل: ٥/ ١٨٧ (٨٧٩) وتهذيب التهذيب ٦/ ٧١ (١٤٠) واللباب: ٢/ ٤٤٨.