المشركين والقبضة التي رمى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحصباء، والله أعلم:{فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً} ١، هذه الآية والتي بعدها، وأنزل في استفتاحهم ودعاء المؤمنين:{إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَاءكُمُ الْفَتْحُ} ٢، وقال في شأن المشركين:{وَإِن تَنتَهُواْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ} ٣ هذه الآية كلها.
ثم أنزل تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللهَ وَرَسُولَهُ} ٤ في سبع آيات معها، وأنزل في منازلهم، فقال:{إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدتَّمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِن لِّيَقْضِيَ اللهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً} ٥ والآية التي بعدها، وأنزل فيما يعظهم به:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ} ٦ الآية وثلاث آيات معها، وأنزل فيما تكلم به
١ سورة الأنفال، الآية (١٧) ٢ سورة الأنفال، الآية (١٩) ٣ سورة الأنفال، الآية (١٩) ٤ سورة الأنفال، الآية (٢٠) ٥ سورة الأنفال، الآية (٤٢) ٦ سورة الأنفال، الآية (٤٥)