توفي رحمه الله ليلة الثلاثاء لسبع عشرة خلت من رمضان سنة أربع وعشرين ومائة١.
وقد توفي رحمه الله في ضيعة له بأدَامى٢ بشَغْب٣ وبَداَ٤.
١ الطبقات الكبرى لابن سعد ١٨٥، تحقيق زياد منصور، وطبقات خليفة ٢٦١، وتاريخ ابن أبي خيثمة ١٢٦/أمخطوط، وترجمة الزهري من تاريخ دمشق ٣٨، ٣٩، ٤١، ٤٢، ٤٧، ١٨١، ١٨٤، ١٨٥، ١٨٩، ١٩٠، تحقيق قوجاني، ووفيات الأعيان ٤/١٧٨، وتهذيب الكمال ٢٦/٤٤١-٤٤٢، وسير أعلام النبلاء ٥/٣٢٦، والبداية والنهاية ٩/٣٤٤. وقيل توفي: سنة ثلاث وعشرين ومائة، انظر: ترجمة الزهري من تاريخ دمشق ١٨٢ تحقيق قوجاني، ووفيات الأعيان ٤/١٧٨، وتهذيب الكمال ٢٦/٤٤١، والبداية والنهاية ٩/٣٤٤، وقيل: توفي سنة خمس وعشرين ومائة، المصادر السابق. والصحيح أنه توفي سنة أربع وعشرين ومائة، انظر: البداية والنهاية ٩/٣٤٤. ٢ أدامى: بالفتح والقصر: لم يزد ياقوت في تعريفه عن قوله: موضع بالحجاز فيه قبر الزهري العالم الفقيه، معجم البلدان ١/١٢٥. ٣ شغب: بفتح أوله وسكون ثانيه وآخره باء موحدة، وهو تهييج الشجر، وهي ضيعة، خلف وادي القرى كانت للزهري وبها قبره، معجم البلدان ٣/٣٥٢، وقال ابن خلكان: شغب وبدا: واديان وقيل قريتان بين الحجاز والشام في موضع هو آخر عمل الحجاز وأول عمل فلسطين, وفيات الأعيان ٤/١٧٨. ٤ وبَداَ: بفتح الباء الموحدة والدال المهملة وبعدها ألف، المصدر السابق. وكان رحمه الله قد أوصى أن يدفن على قارعة الطريق ليدعو له المارّة، انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد ص١٨٥، تحقيق زياد منصور، وترجمة الزهري من تاريخ دمشق ٤١، ١٨٩، تحقيق: قوجاني، ووفيات الأعيان ٤/١٧٨، والبداية والنهاية ٩/٣٤٤.