كما جاءت بلا كيف"١، وقال الزهري: "على الله البيان وعلى الرسول البلاغ وعلينا التسليم"٢.
٤- رأيه في قوله صلى الله عليه وسلم: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ... " الحديث٣.
وفي قوله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لطم الخدود" ٤ وما أشبه، قال: "من الله العلم وعلى رسوله البلاغ وعلينا التسليم".
فيتبين مما سبق أن معتقده معتقد جمهور الأئمة من السلف الصالح رحمهم الله، وكيف لا يكون كذلك وهو القائل: الاعتصام بالسنة نجاة٥.
١ شرح السنة للبغوي ١/١٧١، وتاريخ دمشق رقم (٢٢٠) . ٢ شرح السنة ١/١٧١. ٣ أخرجه المروزي في تعظيم قدر الصلاة رقم (٥٢٠) ، وأبو نعيم في الحلية ٣/٣٦٩، ولفظه: قال: فسألت الزهري عنه ما هذا؟ فقال: من الله العلم وعلى رسوله البلاغ وعلينا التسليم أمروا أحاديث رسول الله كما جاءت، وانظر الذهبي في السير ٥/٣٤٦. ٤ السنة للخلال رقم (١٠٠١) وذكر المحقق: د. عطية الزهراني أن في إسناده عبيد الله ابن حنبل مجهول. ٥ الحلية ٣/٣٦٩، وترجمة الزهري من تاريخ دمشق رقم (٢١٩) .