١٨٢- قال البيهقي: أخبرنا أبو الحسين١ بن الفضل القطان، قال: أنبأنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا عثمان بن صالح، عن ابن لهيعة، قال: حدثنا أبو الأسود، عن عروة (ح) قال: وحدثنا يعقوب، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب قال: وقاتل يوم حنين وحاصر الطائف٢ في شوال سنة ثمان٣.
١ سبقت ترجمة رجال الإسناد جميعاً. ٢ مدينة غنية عن التعريف تقع شرق مكة مع مَيْلٍ قليل إلى الجنوب على مسافة (٩٩) كيلاً وترتفع عن سطح البحر (١٦٣٠) متراً، المعالم الأثيرة (١٧٠) . ٣ دلائل النبوة (٥/ ١٥٦) . هذا قول الزهري، وهو قول موسى بن عقبة أيضاً كما ذكره البخاري، صحيح البخاري مع الفتح (٨/ ٤٣) . قال الحافظ ابن حجر: "وهو قول جمهور أهل المغازي لكن هناك قول أنه وصل إليها في أول ذي القعدة" الفتح (٨/ ٤٤) . وممن قال بأن الحصار كان في ذي القعدة ابن سعد في الطبقات (٢/ ١٥٨) ، وابن القيم في الزاد (٣/ ٤٩٥) ، وشرح المواهب (٣/ ٢٩) . ولم أجد روايات عن الزهري في حصار الطائف إلا هذه الرواية. قال ابن إسحاق: "ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الطائف حين فرغ من حنين ... حتى نزل قريباً من الطائف فضرب عسكره، فَقُتِل به ناس من أصحابه بالنبل، وذلك