عن أبي ذرٍّ: أنّ رسولَ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ، قالَ: " يا أبا ذرٍّ، إنّي أراكَ ضعيفاً، وإنّي أحبُّ لكَ ما أُحبُّ لنفسي، لا تأمرنَّ على اثنين، ولا توليَنَّ مالَ يتيمٍ " (١٥)، رواهُ مسلمٌ.
وفي لفظٍ: " قلتُ: يا رسولَ اللهِ، ألا تستعملُني، فضربَ بيدِهِ على مَنْكبي، ثمَّ قالَ: يا أبا ذَرٍّ، إنّكَ ضعيفٌ، وإنّها أمانةٌ، وإنّها يومَ القيامةِ خِزْيٌ وندامةٌ، إلا مَن
(١٠) البخاري (٢٤/ ٢٢٣) ومسلم (٦/ ٣). (١١) النسائي في " الكبرى " كما في التحفة ١/ ١٠٢، وأخرجه البيهقي (٨/ ١٤٤)، وذكر في التلخيص (٢/ ٤٢) أنه أخرجه النسائي والطبراني في الدعاء، والبزار، والبيهقي عن أنس، وعن عليّ وأبي برزة عند بعضهم. (١٢) هكذا بالأصل وهو الصواب كما قلنا قبل قليل حين ذكر باسم عقبة بن عامر، وترجمته في التهذيب (٧/ ٢٤٩) تؤيد ذلك. (١٣) أحمد (المتن ٤/ ١١٠) وأبو داود (٢/ ٣٩). (١٤) مسلم (٦/ ٧). (١٥) مسلم (٦/ ٧).