قولهُ:(حيثُ يصح)(١) هو خبر ((كَتْبهُ)) أي: يكونُ في هذه الحالةِ حينَ، ولو قالَ: حينَ يصحُّ لكانَ أيضاً أحسنَ وأتبعَ.
قولهُ:(سنةٌ متبعة)(٢)، أي: ليسَ في حَديثِ محمودٍ (٣) ما يدلُّ على شيءٍ بعينِهِ لا يختلفُ فيجبُ اتباعُهُ، بل الصوابُ في ضبطِ وقتِ الطلبِ الذي لا يختلفُ هو كونُ الطالبِ بالحيثيةِ التي ذَكرَها.
قولهُ:(والفرائض)(٤) قالَ شيخُنا: ((المرادُ ما يجبُ على الشخصِ وجوبَ عينٍ، لا علمُ المواريثِ)).
قولهُ:(وقالَ موسى)(٥) عبارةُ ابنِ الصلاحِ: ((وقيلَ لموسى بن إسحاقَ: كيف لم تكتبْ عن أبي نُعيمٍ؟ فقالَ: كانَ أهلُ الكوفةِ .. )) (٦) إلى آخرهِ.
(١) التبصرة والتذكرة (٣٥٦). (٢) التبصرة والتذكرة (٣٥٨). (٣) حديثه هو: قال محمود بن الربيع - رضي الله عنه -: ((عَقَلتُ من النبي - صلى الله عليه وسلم - مَجَّةً مَجَّها في وجهي وأنا ابنُ خَمسِ سنينَ من دَلْوٍ)). أخرجه: البخاري ١/ ٢٩ (٧٧) و٢/ ٧٤ (١١٨٥) و٨/ ٩٥ (٦٣٥٤) و٨/ ١١١ (٦٤٢٢)، ومسلم ٢/ ١٢٧ (٦٥٧) (٢٦٥)، وابن ماجه (٦٦٠) و (٧٥٤)، والنسائي في " الكبرى " (٥٨٦٥) و (١٠٩٤٧) وفي " عمل اليوم والليلة "، له (١١٠٨)، وابن خزيمة (١٧٠٩). (٤) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ٣٨١. (٥) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ٣٨١. (٦) معرفة أنواع علم الحديث: ٢٤٨.