يقال: قاع يقوع قوعا وقياعا، وقعا يقعو قعوا. فهذا ما يسوّون فيه بينه وبين البعير.
ويقال: خفّ البعير، والجمع أخفاف. ومنسم البعير، والجمع مناسم؛ وكذلك يقال للنّعامة.
وقال الرّاعي [١] : [من الطويل]
ورجل كرجل الأخدريّ يشيلها ... وظيف على خفّ النّعامة أروح [٢]
وقال جران العود [٣] : [من الطويل]
لها مثل أظفار العقاب ومنسم ... أزجّ كظنبوب النّعامة أروح [٤]
قال: والزّاجل: ماء الظّليم؛ وهو كالكراض من ماء الفحل. وأنشد لابن أحمر [٥] : [من الوافر]
وما بيضات ذي لبد هجفّ ... سقين بزاجل حتّى روينا
وقال الطّرمّاح [٦] : [من الخفيف]
سوف تدنيك من لميس سبندا ... ة أمارت بالبول ماء الكراض [٧]
وربّما استعاروا المناسم. قال الشاعر: [من الرجز]
توعدني بالسّجن والآدات ... إذا عدت تأظبت أدات
تربط بالحبل أكيرعات
قال: ويقال لولد النّعام: الرّأل، والجمع رئال ورئلان؛ وحفّان. وحفّانة
[١] ديوان الراعي ٤٤.[٢] الأخدري: الحمار الوحشي. يشيل: يرفع.[٣] ديوان جران العود ٦.[٤] في ديوانه «يقول: أظفارها كمخالب العقاب. والمنسم طرف خف النعامة. والأزج: المقوس.الظنبوب: أنف عظم السوق» .[٥] ديوان عمرو بن أحمر ١٥٨، وتقدم في الفقرة (١١٧٣) .[٦] ديوان الطرماح ٢٦٦ (١٧٢) ، واللسان (نضج، مور، يعر، كرض) ، والتاج (مور، يعر، كرض) ، والتهذيب ٣/١٨٢، ١٠/٣٦، ٥٥٧، ١٥/٢٩٨، والجمهرة ٧٥١، والعين ٥/٣٠١، والمقاييس ٥/١٧٠، وبلا نسبة في المجمل ٤/٢٢٢، ٥٦٤.[٧] في ديوانه «سبنداة: الناقة الجريئة. أمارت: أسالت وأجالت. والكراض: ماء الفحل. وأمارته: أي أسالته مع البول، فلم تعقد عليه، ولم تحمل فتضعف، وعدم الحمل أقوى للناقة» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute