والظّبي في رأس اليفاع تخاله ... عند الهضاب مقيّدا مشكولا [٢]
والغفر: ولد الأروية: واحد الأروى، والأروى: جماعة من إناث الأوعال.
١٨٣٥-[الصّدع والجأب]
وأما قوله:
٧- «والصّدع الأعصم في شاهق ... وجأبة مسكنها الوعر»
فالصّدع: الشّاب من الأوعال. والأعصم: الذي في عصمته بياض، وفي المعصم منه سواد ولون يخالف لون جسده، والأنثى عصماء. والجأب: الحمار الغليظ الشّديد. والجأبة: الأتان الغليظة. والجأب أيضا، مهموز: المغرة [٣] . وقال عنترة [٤] : [من الكامل]
فنجا أمام رماحهنّ كأنّه ... فوت الأسنة حافر الجأب
شبّهه بما عليه من لطوخ الدّماء برجل يحفر في معدن المغرة. والمغرة أيضا المكر. ولذلك قال أبو زبيد [٥] في صفة الأسد المخمر بالدماء: [من الطويل]
يعاجيهم للشّرّ ثاني عطفه ... عنايته كأنّما بات يمكر
١٨٣٦-[الحية والثعلب والذر]
وأما قوله:
٨- «والحية الصماء في جحرها ... والتّتفل الرائغ والذّرّ»
[١] تقدم البيت مع تخريجه في ٤/٤٣١. [٢] اليفاع: المشرف من الأرض. المشكول: الذي قيّد بالشكال، وهي حبل تشد به قوائم الدابة. [٣] المغرة: طين أحمر يصبغ به. [٤] البيت لعنترة في معجم ما استعجم ٣٢٦ (توضح) ، وبلا نسبة في اللسان (جأب) ، والتهذيب ١١/٢٢٣. [٥] ديوان أبي زبيد الطائي ٦١٠.